الصداقة , ههه , كلمة جميلة , مؤثرة , وهمية , ساذجة
متأكدة أن الجميع يؤمن بها , سواء أحظوا بها أم لا , إلا أنا
كيف لي أن أؤمن بالصداقة بعد أن خذلتني رفيقة دربي , صديقة طفولتي !!! ...
في فترة ما كنت أوهم نفسي بالصداقة , في زمان ما كنت أصدق الصداقة ... إلى أن زعزعت هي كياني , فرمتني من قمة السذاجة لوادي الحقيقة
إن لم تصدق صديقتي الاولى في صداقتها لي , فكيف لي أن أتصور وجود غيرها ليفعل ذلك !!!
سامحنني يارفيقاتي , لا أستطيع أن أعدكن باستمرار صحبتنا , لتكن فقط فترة زمالة , ثم تمضي كل منا في مسيرتها.
لا أستطيع أن أعيش وهم الصداقة من جديد لأستيقظ مرة أخرى على واقع البشر المرير ... لقد جُرِحت وأنا لا أزال في نهاية طفولتي , ولا رغبة لي في تكرار ذلك .
إلى الآن أحبكن , إلا أنني لا أضمن تذكركن عندما سنفترق ...
ربما كُتب علي أن أعيش وحيدة منعزلة عن الآخرين , لا أكوّن صداقات ولا أتقرب من غرباء , يكفيني عقلي كصديق لي ...
وحيدة زمانها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق