الثلاثاء، مايو 12، 2009

همسة في أذنيه



الآن , الآن , أريد رؤية وجهك في الحال

أشتاق إليك وأرغب في نسيانك , لكن ذلك يبدو من المحال

لماذا التكبر والطغيان , يامن أراك عنوانا للجمال

تتبختر أمامي كالطاووس , والنظرات عليك في قتال

أمن بلاد البحر أنت أيها الملاك , أم تراك من بلاد الرمال !!

ففي الشرق أو الغرب أو غيرهما , لم ترى عيناي لك مثال

أحسبك من السماء نزلت وحيا , لقلبي يا صاحب الكمال

فهل تراك رسولا أم ربا , ذو عزة كبيرة وجلال

في أذنيك سأهمس لك همسة , تطلعك عما يلوج بالبال

أنت فؤادي , أنت روحي , وأنت عقلي ياكبير العُقّال

2 التعليقات:

Pure يقول...

جميــــــــــل يا أمينت

هل كتبتيه معبّرة عن مشاعركِ نحوه
أم مشاعره نحوكِ؟ (كما أفعل أنا)

Aminette يقول...

لا أستطيع الاطلاع على مشااعره بيور

انا دائما اعبر عن مشاعري فقط